ما تيجى نرقص

ارادت احد المدارس الثانويه بمناسبه انتهاء العام الدراسى

تكريم الطلبه وتحفيزهم على المذاكره والتفوق

لم تجد وسيله سوى ان تقيم حفل راقص كبير دعت اليه

فاتنه الرقص الشرقى دينا كى تحيى الحفل وبدلا من ان تكون المدرسه

دار للعلم تحولت الى ملهى ليلى وكباريه تقدم الرقص العارى المثير

للغرائز لطلبه فى طور المراهقه ولولا تصدى احد المحامين وقام برفع

دعوى ضد وزير التربيه والتعليم لسماحه بمثل هذه المهزله

واليوم ادان مجلس الشعب المصرى (طبعآ الادانه ذرأ للرماد )على لسان رئيس المجلس

أنه لا يجوز لدور التربية أن تلجأ للراقصات في المدارس‏,‏ وذلك الأمر يخالف القيم

ومبادئ التربية الحسنة‏,‏ مشيرا إلي أننا نعرف الرقص الفني في المدارس

,‏ لا الرقص الذي يثير الغرائز‏.‏ (طيب ما هو كله رقص يا عم الحاج)

كما أعلن الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية

باسمه وباسم الحكومة رفض هذا التصرف‏,‏ ووصفه بأنه تصرف غير أخلاقي

ومدان سواء تم داخل أو خارج المدارس في حفل مدرسي وهو أمر مرفوض

تماما ولا نوافق عليه وسيحاسب كل من تسبب فيه وشارك في تنفيذه‏

نحن فى انتظار التحقيقات وما سوف تسفر عنه

ما تيجوا نرقص حزمنى يا وزير التربيه والتعليم