حينما يأخذني الحنين أليك
أذهب أنا الي شاطيء البحر
ذاك الشاطيء الذي شهد ذكرياتنا
وأجلس علي ذاك الرمل
الذي طالما لعبنا أنا وأنت به
كنا نكتب عليه حروف أسمنا
ونبني منه قصورا لنا
ونتخيل بأننا أميرا واميرة
وهذا هو قصرنا
فكم كانت جميله ذكرياتنا
جلست هناك أتذكر وأعود
بذاكرتي للوراء
فتذكرت حينما كنا نجلس هناك
لنبتعد بحبنا عن عيون الناس
وكنت أنت تغني لي وانا كنت
استمتع بصوتك الشجي الذي
يشبه صوت الكروان
فكم كان يطربني صوتك
وكم كانت تهزني كلماتك
التي كنت تشدو بها
وكنت أتذكر حينما كنت تراقصني
علي ذاك الشاطيء الذي
شهد اجمل واروع ذكرياتنا
فااااه منك ياذكريات
ياهل تري ستعودي
وتعود لقلبي المسرات
وهل سيعود حبيبي أم الي هنا
أنتهت كل الذكريات
فجلست حينها علي الرمل
فخنقتني العبرات
وبدأت بالبكاء
كان بكاءا صامتا
دموعي هي فقط من كانت
تنزل علي الوجنات
وأراها تتساقط علي تلك الرمال
وأري الدمعة عندما سقطت
بدأت تكلمني
وتسألني لماذا كل هذه الأحزان
وبدأت أنا بالحديث معها
وأخبرها بأنني قد اشتقت لحبيبي
وبأنه رحل ووعد بالعوده
ولكنه الي الان لم يعد
فبرحيله قد فقدت حتي الأمان
وفقدت الحنان
وبكيت حينها ورأيت دمعتي قد تبخرت
فياربي حتي دمعتي رحلت
ولم يعد لدي من اشكو له
فألتفت الي البحر أكلمه
واسأله لعله سمع شيئا عنك
ولكنه لم يجب
وسألت القمر وابي هو الاخر ان يجب
فلماذا كل هذا الصمت
هل جميعهم يخافون أخباري
عما جري لك
هل أنت ستعود
أم أنني فقدتك للابد
فياربي لمن اشكو
فالنفس قد ملت الانتظار
ولكنني وبرغم كل مااشعر به من ياس
ولكن لايزال هناك بصيص أملا
بأنك ستعود وستعود لي أفراحي
وستنجلي كل أحزاني
وهاأنا أجلس دائما أمام ذاك البحر
أنتظر عودتك فربما يوما تاتي
فياحبيبي ويامنية نفسي
لاتعرف كم أنا اعاني
فحبك قد أمتلك نفسي
والي الأن لاازل لفقدانك اشكي
وساظل اشكو الي أن ياتي يوما وتاتي
أحبك وبرغم بعدك عني
ستظل أنت فقط حبيب عمري
تحياتي