عدد الرسائل : 991 العمر : 33 الموقع : جيتاروو العمل/الترفيه : حــب المزاج : تمامووووو الحاله النفسيه : تاريخ التسجيل : 11/05/2008
موضوع: القواعد الذهبية في السعادة الزوجية الجمعة 13 يونيو 2008 - 20:43
القواعد الذهبية في السعادة الزوجية
القاعدة الأولى : صلا ما بينكما وبين الله... يصل الله بينكما ونقصد بذلك ان يحسن كلا الزوجين علاقتهما بالله سبحانه وتعالى فإذا كان الرجل مقبل على الله والذي بينه وبين الله موصول طرح الله له القبول واحبه الناس وزوجته منهم ، وكذا المرأة اذا كانت مقبلة على الله طرح الله لها القبول . فكم بمعصيه تشتت اسرة سعيده.. وكم بذنب انقلبت الحياة الى نكد وحياة مريرة.. وكلما كان الزوجان قريبين من الله وتضرعا الى الله في ان يديم حياتهما الزوجيه وان يسعدهما ببعضهما مادام في العمر بقية استجاب الله لهما فتأليف قلوب الازواج والزوجات ليس والله بالملبوسات والاثاث والكلمات والحركات وإن كانت اسباباً. ولكن تأليف القلوب أصله من الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه: ( وألف بين قلوبهم لو انفقت مافي الارض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)
القاعدة الثانية : تزوجا من جديد لا تتعجبوا من هذا الكلام ، نعم تزوجا من جديد. ابتعدا عن بعضكما شيئاً من الوقت اسبوعا مثلاً يكون بينكم الكلام العادي حتى تتحرك المحبة الداخليه والشوق الذي دفن مع الايام لتكن فترة تنشيط للمحبة تتخللها الهدايا الجميلة والتلغرافات العذبة.
القاعدة الثالثة : تعاملا مع بعضكما كالاطفال لا كالرجال نقصد ان الرجل ليتنازل عن كبريائه والمرأة عن عنادها حال الخلاف ولتكونا كالاطفال مااسرع ان يختلفوا وما اجمل ان يصطلحوا. اذا غضبت زوجتك يوماً عليك ورفعت صوتها فانظر اليها وقل لها : تصدقين انك رائعة وانتي غضبانه ...واعطيها بسمه وضحكة وانتي اذا زعل هو ابتسمي في وجهه وقولي له مهما فعلت سأظل أحبك. ****
الأمومة : مكانة مميزة في الإسلام
الإسلام منذ انطلق كرسالة إلهية في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، أعطى للأم مكانة تتميّز عن مكانة الأب في معنى البرّ والعاطفة والإحسان، لأن الأم هي التي تبذل في صناعة الحياة للولد كلَّ الجهد، وتتحمّل كل الثقل والتعب وكل الرعاية، فهناك فرق بين الأبوّة والأمومة، فالأبوّة لا تثقل جسد الرجل، ولكن الأمومة تثقل الأم وتعرّضها للخطر، فهي التي تحمل الولد وتغذيه من كل جسدها، فيربك الحمل كل صحتها، ويثقل حركتها، ما قد يترك تأثيراً في صحتها بالمرض، أو بما يزيد من مرضها عندما تكون مريضة قبل الحمل، وهي التي تواجه الخطر على حياتها عند الوضع، ويأتي الدور الثاني، وهو دور الرضاعة والحضانة، حيث يقيّد الطفل حرية الأم في الحركة ويضيّق عليها الكثير من المساحة التي تتحرك فيها. ولذلك، تحدّث الله تعالى عن معاناة الأم بما لم يتحدث به عن معاناة الأب، بقوله تعالى : { حملته أمه كرهاً و وضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً }، هذه كلها من خصوصيات الأم. ومن جهة ثانية، فهناك الأب صاحب الفضل في الرعاية والعمل والجهد والتربية، عندما يقضي نهاره أو ليله ليبذل كل جهده في كسب الرزق وإعطاء العائلة كل فرص العيش الكريم، ولذلك فإن الله تعالى ساوى بين الأب والأم في مسؤولية الولد في الإحسان، وقد كرر الله تعالى كلمة الوالدين في أكثر من آية كريمة، ولكن يبقى للأم فضلها، لأنها هي التي تتحمّل المشقة في الحمل والوضع. ولذلك جاء الحديث النبوي الشريف الذي يقول : " الجنّة تحت أقدام الأمهات "، بمعنى أن الله قد جعل الجنة لها لأنها هي التي تبذل الجهد كله في صناعة الحياة للإنسان، وقد ورد في بعض الأحاديث، أن المرأة الحامل إذا ماتت أثناء نفاسها كان لها أجر الشهداء، فلها الثواب كما هو ثواب الشهيد، لأن الشهيد يحفظ بدمه للأمة عزتها وكرامتها، ويحمي أرضها وإنسانها. أما الأم، فهي التي تلد الشهداء والمجاهدين والعلماء والقادة والمصلحين، تحملهم أجنّة وتضعهم أطفالاً وترعاهم شباباً، وتحضنهم حتى لو بلغوا الخمسين والستين.
إذا طاب قلب المرء طاب جسده ، وإذا خبث القلب خبث الجسد