أنسلت هذه الأحرف متصارعة على غصون الورق لتظهر أمامكم
شجونٌ بصمت
صراعات بِداخلي تموج..
تسرق البسمة مني
تحصرُني في الشجون..
و تنزف جُرعاتٍ مريرة
أتيه بِها و التنهد يُريحُني
لِما الدمع يرسِم لهُ طريقاً بخدودنا ..!
لما الآلام تُمزق قلوبنا..!
ملجُئنا دوماً لك يا صمت..
و للصمت فنون ..
يرق بهمس الوفاء
يُضمد خفايا الجروح
احترتُ فيك تائهاً
أسيرُ بِدربك و أشكوا مِنك ..
فلك فاعل و بك مُلتزم
فلا تتوانى عن مسح قطرات..
لها الفؤاد يحُن, و النفس راغبة
مِنك و إليك... مسار دربي
مُتحدث بصمت